مشاركة الخبر الأن
شارك معالي الامين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية الأستاذ الدكتور عبدالمجيد بنعمارة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الدبلوماسية العلمية، والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط.
وذلك برعاية وتشريف معالي الدكتور أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وبمشاركة عدد من المسؤولين من الاتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات العربية والإقليمية، وممثلي الدول العربية.
وفي كلمته أمام الحضور أشار معالي الأمين العام للاتحاد، أ.د. بنعمارة، إلى أن الدبلوماسية العلمية تمثل وسيلة فعالة لتوطيد العلاقات والتواصل بين الدول خاصة تلك ذات التنوع الثقافي والاقتصادي والسياسي كمنطقة اليورو متوسطية. فمن خلال الدبلوماسية العلمية يمكن العمل بصفة تشاركية على بحث ودراسة القضايا المهمة للمنطقة كالتغير المناخي، والأمن الغذائي، الطاقة والمياه، وغيرها وذلك من خلال بناء شراكات بين الجامعات ومراكز البحث العلمي في دول البحر المتوسط تعمل على دعم وتطوير القدرات البحثية والتكنولوجية في الدول النامية في المنطقة، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تجمع العلماء وصانعي السياسات لمناقشة التحديات العلمية المشتركة والعمل معا على اقتراح الحلول المناسبة.
وألمح الدكتور بنعمارة إلى التشابه بين برنامج (الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط PRIMA ) ومبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار والتي أطلقها الاتحاد ضمن أهم البرامج الاستراتيجية، وهي المبادرة الأولى في مجال البحث العلمي من حيث مشاركة باحثين من دول عربية متعددة في مشاريع مشتركة تخدم الأولويات البحثية وأهداف التنمية المستدامة في الدول العربية، انطلقت النسخة الأولى من المبادرة في يونيو 2023، حيث تقدم إليها 396 فريق بحثي بمشاركة أكثر من 1800 باحث عربي. تم اختيار 28 مشروع بحثي للتمويل بدأ تنفيذها في منتصف هذا العام في خمسة مجالات بحثية هي: (متلازمة الزراعة والغذاء والبيئة، التكنولوجيات البازغة، متلازمة الطاقة والمياه، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الصحة والدواء).
كما أشار إلى أن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية يطمح إلى المزيد من التعاون البناء مع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال تعزيز الدبلوماسية العلمية باعتبارها أداة مهمة للتعاون وبناء علاقات قوية ومستدامة بين دول المنطقة مما يساعد في تحقيق التنمية الشاملة والاستجابة للتحديات الإقليمية والعالمية.
مشاركة الخبر الأن