الرابطة العربية للتقانات الحيوية التابعة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية تنظم المؤتمر العربي الحادي عشر للتقانات الحيوية “منصة عربية لرحلة ابتكار بلا حدود”

برعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت فعاليات المؤتمر العربي الحادي عشر للتقانات الحيوية، الذي تنظمه الرابطة العربية للتقانات الحيوية – إحدى الروابط العلمية المتخصصة التابعة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية – وبحضور معالي الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة الأمين العام للاتحاد، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، ومعالي الأستاذة الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والأستاذة الدكتورة هالة المسلمي ممثل رئيس جامعة الجلالة، وممثل مؤسسة مصر الخير، إلى جانب مشاركات عربية واسعة ونخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التقانات الحيوية.

وشارك في الحدث عدد من المؤسسات الداعمة للابتكار الحيوي، منها: مؤسسة مصر الخير، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، حاضنة نماء، حاضنة التكنولوجيا الحيوية BIB بجامعة عين شمس، INLab، شركة الخراشي سيجما للزراعة، شركة نواة العلمية، وشركة Analysis.

ويأتي انعقاد المؤتمر ضمن برنامج الروابط العلمية الذي يتبناه اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بهدف توحيد الجهود البحثية العربية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز العلمية، ودعم المبادرات المشتركة في التقانات الحيوية بما يخدم التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي في الوطن العربي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة أن المؤتمر يجسد رؤية الاتحاد في تعزيز العمل العلمي العربي المشترك وتوجيه البحث العلمي نحو حلول تطبيقية تخدم الإنسان العربي. وأوضح أن الروابط العلمية — ومنها رابطة التقانات الحيوية — تمثل منصة محورية لبناء شبكات تعاون بحثي فعّالة، مجددًا دعوته للباحثين للمشاركة في مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار الهادفة إلى تأسيس شراكات علمية عربية راسخة.

من جانبها، شددت معالي الأستاذة الدكتورة جينا الفقي على أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل تسارع عالمي غير مسبوق في مجالات التقانات الحيوية، مؤكدة أن دعم الباحثين والشباب ورواد الأعمال يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التقدم العلمي والصناعي في مصر والوطن العربي.

كما أكد الأستاذ الدكتور ممدوح معوض أن المركز القومي للبحوث ملتزم بتحويل المعرفة إلى قيمة وتحويل نتائج البحث العلمي إلى تطبيقات تخدم المجتمع، مشيرًا إلى أن التقانات الحيوية أصبحت المظلة التي تتقاطع تحتها قطاعات الطب والزراعة والاقتصاد المعرفي.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور أحمد جبر أمين الرابطة العربية للتقانات الحيوية، أن المؤتمر يُعد منصة عربية رائدة تجمع العلماء والمتخصصين، وتسهم في تبادل الخبرات وبناء حلول مبتكرة قابلة للتطبيق في المجالات الحيوية المختلفة.