شراكة عربية-عالمية لتعزيز التضامن العلمي

في خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون البحثي العربي والدولي، عقد اتحاد مجالس البحث العلمي العربية اجتماعًا رسميًا مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، ضمن فعاليات مبادرة “التضامن من أجل المستقبل” التي أطلقها الاتحاد تحت شعار “البحث العلمي لا ينتظر”.

تناول الاجتماع سبل دعم الدول المتأثرة بالأزمات أو الصراعات مثل فلسطين، السودان، اليمن، وسوريا، من خلال تعزيز القدرات البحثية والابتكارية لمؤسساتها، وبناء جسور تعاون تمكّن الباحثين من الوصول إلى الموارد المعرفية والشراكات الدولية والمساندة التقنية دون تأخير.

مبادرة “التضامن من أجل المستقبل”
تُعدّ هذه المبادرة إحدى أولويات الاتحاد، وتهدف إلى:

  • دعم البحث العلمي في الدول المتضررة وتمكين مؤسساتها البحثية من استدامة نشاطها.
  • تعزيز التعاون العلمي العربي المشترك لتبادل الخبرات وإقامة المشاريع المشتركة.
  • ربط المبادرة بالمنظمات الدولية مثلالوايبو لتوفير الدعم القانوني والفني في مجالات الملكية الفكرية والابتكار والتحول المعرفي.
  • تسريع تدخل البحث العلمي في مواجهة الأزمات، لأنالمعرفة لا تنتظر حتى تزول الظروف.

وفي ختام اللقاء، وجّه ممثل اتحاد مجالس البحث العلمي العربية رسالة للمجتمع البحثي قائلاً:

“ندعو جميع الجهات الأكاديمية ومراكز البحث والهيئات المعنية إلى التفاعل مع هذه المبادرة، دعمًا للزملاء في الدول المتضررة، وبناء منظومة بحث عربي متكاملة تقف في وجه الأزمات.
البحث العلمي لا ينتظر — فليكن التضامن العلمي عملاً يوميًّا لا شعارًا مؤقتًا.”